Tuesday, December 4, 2012

قصة لي مع التوكل

 
 

تجربة غريبة صارت معي هالأيام ومافي شي غريب على ربنا، 
اللي حصل ان من بداية الأسبوع الماضي وأنا أحاول آخذ ملزمتي اللي مع وحدة من صديقاتي،
وكل يوم يحصل عائق وكنت شايلة هم المادة لان ما قد شفت اللي جواها ابببد وحجمها كبير لكن كل يوم أدعي (ربي لا تكلني الى نفسي طرفة عين)..
وكان الحمدلله عندي إطمئنان إن الله ما راح يضيعني بالرغم من وجود توتر، الشاهد إن أهلها حاولوا يوصلونها وأخذها اخوي لكن سافر وخلاها بسيارته ومقفلة!

لحظتها حسيت بمانع قوي إنها ماتطيح بيدي وقلت الحمدلله، وقال ابو صاحبتي شوفي كيف نخطط وندبر لكن ما حصل إلا اللي كتب ربي!

وقال: إذا لم يكن عونُ من الله للفتى.. فأول ما يقضي عليه إجتهاده.

وبما ان الاسبوع حافل بالاختبارات جلست اذاكر مادة ثانية،اللي صار ان اليوم صارت الاستاذة محددة مع قاعة ثانية واخذت التحديد وصار ابسط كثير من اني أذاكر كل المنهج! وكأن ربي ما يبي يضيع لي تعب.

وجلست أذاكر وكان صععععب أو كنت احس انه كذا لأنه أول مره افتح المادة ولأن الكتاب يختلف تمامًا عن الشرح، لكن مستعينه بربي الكريم وأبذل جهدي باللي أقدر عليه، ولما مسكت الورقة كانت كلها صح وخطأ وقلت الحممممدلله قبل أقراه، طبعًا الص والخطأ عندي أفضل ألإختبارات.. لحظة وجلست أقرأ فقرة فقرة.. كل شيء جديد علي! 
وأحل وأقول الحمدلله! توكلت على ربي وجاني كذا اكيد خيرة!

ورحت أسلم الورقة وبس ابي اطلع من القاعة وأتنفس وأنسى الإختبار، لكن قالت انتظري اصحح لك.. وقفت وأشوفها تصحح.. صح..صح..صح..صح، أشوف كمية الصح عندي وأنصدم كيف ما أعرف!
أخذت 17 من 20! 
درجة خيالية بالنسبة لشخص ما عرف ولا سؤال!
الحممدلله لك يارب، اللهم ارزقني قوة التوكل عليك، ولا تحرمني إياها يا كريم..  

وصدق نبيه إذ قال: (لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا).

وأضع لكم المقطع لعبدالمحسن الأحمد (ماذا لو إعتصمت بك نملة) :
http://www.youtube.com/watch?v=JdnWwRIQjro

1 comment: