سبحان الله
سابقًا كانت تنفر مني بعض الألفاظ الغير حسنة بشكل تلقائي
أحيانًا كنت أعتبرها شيٌء عادي، وأحيانًا أخرى أفكر أنها لاتليق بشخص مهذب أو بالأصح
(لسان مؤمن) ينطق بالشهادتين في كل صلاة
وأتذكر أنني قبل مدة قرأت تغريدة لفتاة لا أعرفها ولا أتذكر من هي حتى
كانت تصف إعجابها بحديث أحداهن وأنها إذا تحدثت بشيء تتمنى أن لا تصمت أبدَا
واصفة أنها بين كل كلمة والأخرى تقول (سبحان الله)
ليس استقطاعًا عشوائي للحديث،
بل نوع من استشعار جمال وحسن خلق الله في كل شيء
لحظتها، جلست (أتخيل) طريقة حديث تلك الفتاة،
ومن مجرد الخيال جذبني ذلك الأسلوب!
وصِرت أُضمنها في حديثي حتى اصبحت من مفرداتي الأساسية التلقائية..
الجمال ليس في كيف أصبح حديثي معها، بل في كيف إختفت الكلمات الغير لائقة..
وهذا التغيُّر جعلني أتذكر تلك المقولة: (إذا لم تستطع ترك المعاصي، زاحمها بالطاعات) وإيضًا: (إن الحسنات يُذهبن السيئات)
No comments:
Post a Comment